يُعَرَفُ ضعف التركيز عند الأطفال بضعف الإمعان
والتركيز عند المراجعة للدروس أو عند إلقاء المعلم للشرح، وهو أمر له أسباب كثيرة
منها ما هو ذاتي، ومنها ما هو خارجي ومنها ما هو عضوي:
بالنسبة لما
هو ذاتي، فيرجع إلى طبيعة الطفل إذ أنه يكون لاهياً لاعباً بفكره، فهو يفكر في
اللعب ويفكر في كثير من الأمور المسلية.
أما في ما
يخص العوامل الخارجية التي تأثر في تركيز الطفل، فالخبراء يرجعونها إلى الإفراط في
مشاهدة الأفلام والألعاب الكرتونية، لاسيما التي تؤدي إلى الخيال الواسع، خاصة إذا
كان مضافاً إليها الأصوات المثيرة واللقطات التي تهيج الطفل وتشد انتباهه بل وتظل ثابتة في مخيلته. ويمكن إرجاع ضعف التركيز عند الطفل إلى عدم وجود استقرار
أسري، أو وجود قدر من القلق لدى الطفل كالخوف من الامتحانات، أو عدم الملائمة بينه
وبين بعض أساتذته أو بعض زملائه في المدرسة.
في ما يخص
العوامل العضوية، فالخبراء بينوا أن نقص أوميغا 3 قد يكون له الأثر الكبير على نقص
التركيز عند الطفل (انظر الفيديو).
ولمعالجة
حالة نقص التركيز، فالخبراء ينصحون بتتبع الخطوات التالية دون أن نستعجل النتائج:
1. دعاء الأباء للأبناء حيث أن دعوة الوالد لا ترد؛ كما قال صلوات الله وسلامه عليه: "ثلاث دعوات لا شك فيهنَّ:
دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده". أخرجه الإمام أحمد في
المسند.
2. الانتباه إلى الأسباب التي أشرنا إليها والتي تضعف التركيز، بحيث يكون هنالك عناية باختيار البرامج النافعة التي لا تؤدي إلى هذه الإثارة التي أشرنا إليها، لاسيما ما يتعلق بالأصوات، وكذلك تنظيم الوقت في مشاهدته للأفلام الكرتونية مثلاً والألعاب الآلية (الإلكترونية) كألعاب الحاسوب، على سبيل المثال، فهذا لابد من تنظيم الوقت فيه، ولابد أن يكون منظماً بحيث لا يمعن فيه إمعاناً يجعل ذهنه مركزاً عليه للأسباب التي أوضحنها في أول الكلام.
2. الانتباه إلى الأسباب التي أشرنا إليها والتي تضعف التركيز، بحيث يكون هنالك عناية باختيار البرامج النافعة التي لا تؤدي إلى هذه الإثارة التي أشرنا إليها، لاسيما ما يتعلق بالأصوات، وكذلك تنظيم الوقت في مشاهدته للأفلام الكرتونية مثلاً والألعاب الآلية (الإلكترونية) كألعاب الحاسوب، على سبيل المثال، فهذا لابد من تنظيم الوقت فيه، ولابد أن يكون منظماً بحيث لا يمعن فيه إمعاناً يجعل ذهنه مركزاً عليه للأسباب التي أوضحنها في أول الكلام.
3. تنمية
القدرات التي تعينه على ضبط تركيزه، فمن ذلك مثلاً أنك قد تطلب منه أن يقرأ قطعة
صغيرة بمقدار نصف صفحة، ثم تطلب منه أن يحكي لك ماذا فهم منها، وتبين له أنه إن
قام بقراءتها قراءة حسنة وفهم المراد منها فإنك حينئذ سوف تكافئه بهدية لطيفة قد
خبأتها له وراء ظهرك، ثم بعد ذلك تتركه ليقرأ لوحده، وتعود إليه بعد خمس دقائق مثلاً
وتسأله: ماذا فهمت من هذا النص الذي قرأته؟! فهذا نوع من
التحفيز على التركيز. ومن بين الأشياء
التي تحفز على التركيز، نجد التعليم القرآني وهو أكيد الأمور على الإطلاق، لأنه
عندما يحاول حفظ شيء من كتاب الله عز وجل فإنه سوف يجلب ذهنه وتركيزه ليستقر
المحفوظ في ذهنه، فلا انتظام للمحفوظ إلا بوجود التركيز، وهذا ينفع الطفل نفعاً
عظيماً في تحصيل دروسه بعد ذلك.
4. أن تطلب منه أن يكتب بعض الكلمات التي
يحسن كتابتها إملائياً، فإن هذا أيضاً يعين على التركيز وعلى أن يفكر فيما يكتبه
وفيما يقوله، ويمكن أن تطلب من أمه أن تساعده في البداية، على أن تكون المساعدة في
البداية قوية ثم تخففها الوالدة بالتدرج حتى تتركه تماماً ليعتمد على نفسه.
5. إختلاطه بالأطفال الذين في سنه والذين
لديهم نباهة وحسن فهم، فإن هذا يصقل من قدراته ويعينه أيضاً على أن يقتدي بزملائه،
وهذا يمكن أن يستخدم فيه أسلوب المسابقة.
6. الحرص على اصطحابه إلى بيت الله لأداء
الصلاة، فإنه بذلك يتعود على أن يكون ساكناً هادئاً، ووجوده في بيت الله يخرجه من
جو الضوضاء والضجيج الذي قد يكون في محيطه الدراسي عند اللعب مع الأولاد، أو يكون
في البيت لاسيما مع إخوانه وأخواته إن وجدوا مثلاً، فبقاؤه في بيت الله يهذب نفسه
ويعينه أيضاً على الاستماع إلى قراءة الإمام عند التلاوة وعلى أداء الصلاة بحركاتٍ
منضبطة، فكل ذلك يجمع بإذن الله فهمه وعقله ويحسن أداؤه تحسيناً حسناً.
7. إشباعه
عاطفياً، بمعنى أن الوالدين يشملان الطفل بالعطف والحنان بدون إفراط أو تفريط.
8. تناول
الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق