أكدت دراسات حديثة، أن القيلولة ولو ل 30 دقيقة تسهم في تحسين
قدرة الإنسان على التركيز ورفع قدرته على التجاوب والتفاعل مع ما يحدث حوله
ولو بعد ليلة قصيرة. كما أنها تساعد في التخفيف
من الضغط النفسي.
وأظهرت هذه الدراسات أيضا، أن القيلولة تستطيع إعادة مستويات الهرمونات والبروتينات في
الجسم إلى طبيعتها، كما أنها تعيد نظام الغدد الصماء العصبية والمناعة إلى طبيعته.
وأكد الباحثون أن القيلولة تستطيع تخفيض مستويات "النورادرينالين"
المرتفعة في الجسم، علما أن "النورادرينالين"
يعتبر هرمونا وناقلا عصبيا، كما أنه يلعب دوراً مهمّاً في تفاعل الجسم مع الضغط
النفسي ويزيد وتيرة نبضات القلب وضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
كما
أن قلة النوم تؤثر على مستويات بروتين "إنترلوكين 6" المعروف
بفوائده المضادة للفيروسات والموجود في اللعاب، فإن القيلولة تستطيع إرجاع بروتين "إنترلوكين 6"
إلى مستوياته الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق