أظهر
تقرير جديد صادر عن مكتب
العمل السويدي أن السويد محتاجة إلى نحو 64 ألف مهاجر سنويا للحفاظ على مستواها
المعيشي الحالي وكذا تمويل خدمات الرعاية
الصحية والمدارس بالبلاد.
ويرجع
التقرير هذا الطلب المتزايد على العمالة الخارجية إلى عدة عوامل نذكر من بينها
الانخفاض المرتقب لعدد الأشخاص البالغين سن العمل دووا الجنسية السويدية والذين من
المرتقب أن تقل أعدادهم خلال السنوات الست المقبلة بنحو 70 ألف شخص، في حين أن
السويد محتاجة إلى من يمول الرفاهية، وخدمات الرعاية
الصحية والمدارس.
وللإشارة، فقد ارتفعت أعداد العاملين من غير مواليد السويد إلى نحو 304 آلاف شخص منذ سنة 2006، مشيرا إلى أنه خلال الفترة ذاتها ارتفعت نسبة العاملين في السويد من المزدادين خارج البلاد من
61.6 في المائة إلى 64 في
المائة، مقارنة مع معدل توظيف الأشخاص المولودين في السويد والذي بلغت نسبته خلال السنة الماضية 79 في المائة. وحسب مكتب العمل، فإن هناك تباينا كبيرا في توظيف الأشخاص المولودين خارج
السويد، حيث ارتفعت نسبة
توظيف ذوي التعليم العالي من 71.3 في المائة إلى 76.1 في المائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق