تناقلت عدة قنوات بأن دبلوماسي
سعودي احتجز داخل سفارة بلاده في العاصمة الهندية نيودلهي بعد ظهور تهم بحقه
بالاعتداء الجنسي وتنظيم عمليات اغتصاب جماعي لخادمتين، كانتا تعملان في منزله.
وذكرت
السيدتان، واللتان هما من أصل نيبالي، أنهما احتجزتا قسرا داخل شقة الدبلوماسي السعودي
قبل اغتصبهما، وأضافتا أيضا أنه سمح لأصدقائه أيضاً بالاعتداء عليهما.
وقد
أعلن السفير السعودي بالهند أن الاتهامات الموجهة للدبلوماسي السعودي، الذي لم يتم
الإفصاح عن اسمه، "كانت خاطئة تماماً".
ورغم أن الهند قامت
بتحسين قوانينها الخاصة بالاعتداءات الجنسية، إلا أن الحصانة الدبلوماسية ستمنع
احتجاز الشرطة الهندية للمتهم أو حتى مساءلته قانونياً في البلد المستضيف لسفارته،
وفقاً لما أشار إليه مسؤول في الحكومة الهندية.
وظهرت
قضية المحتجزتين، 30 عاماً و50 عاماً، إلى العلن عندما هربت خادمة جديدة من المنزل
بعد ثلاثة أيام فقط على عملها، لتتوجه الثالثة إلى منظمة "Maiti Nepal" غير الربحية التي دبرت تهريب هاتف إلى المحتجزتين لتصل
قضيتهما إلى السفارة النيبالية ووزارة الشؤون الخارجية.
وقال
متحدث باسم الشرطة الهندية، راجيش تشيتشي، لـوسائل الاعلام أن وزارة الخارجية
تواصلت مع الشرطة الهندية التي اقتحمت بدورها منزل الدبلوماسي، وواجهت مقاومة من
الحرس الخاص بالدبلوماسي وعائلته.
وأكد
تشيتشي أن الشرطة اصطحبت المحتجزتين إلى المستشفى حيث خضعتا لفحص طبي أظهر تعرضهما
لاعتداء جنسي. وأشارت الموظفتان إلى أنهما تلقتا تهديدات بالقتل من الدبلوماسي
وعائلته إذا حاولتا مقاومة ما يطلب منهما فعله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق